أوصى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله قبيل وفاته أن يتولى الدكتور ناصر الزهراني تراثه العلمي من مكتبات ومصادر ومؤلفات، وأن ينقلها إلى مكة المكرمة ويتولى الاهتمام بها والإشراف عليها، وقام فضيلته بإنفاذ هذه الوصية وبذل العناية بهذه المكتبة.
تضم مكتبة سماحته – رحمه الله - نسخًا نادرة من الكتب، وبعض المخطوطات المميزة وعددًا كبيرًا من المصادر والمراجع ذات القيمة التاريخية، وتم تخصيص قاعة مستقلة لها، وفهرسة جميع الكتب التي حوتها هذه المكتبة، ليستفيد منها طلاب العلم، ولا تبقى حبيسة الأرفف.